تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٣٩
والأشتات المتفرقون الداجي الأسود ورتاج باب وإبانه وقته وكلكله صدره وغابر ماضي منيف مشرف لطوله وأشدق واسع الشدقين وشرد هرب والفيافي البراري وكذلك النفائف (1) سميت بذلك لكثرة الهواء بها والتنائف جمع تنوفة وهي القفر من الأرض وكذلك الفيافي أيضا وحقائفا جمع حقف وهو ما انعطف من الأرض الرمل والدعادع من دعدعت الريح الشجر إذا حركته تحريكا شديدا وزعازع شدائد وموئل المكان الذي يلجأ إليه ومهول مخوف وطود جبل والغيهب الظلمة وعسعس اشتدت (2) ظلمته وقيل إدبار الليل والأحم الأسود ودجنات جمع دجنة وهي الظلمة وكذلك الدياجي والبهم واكترث أي كانت له بنا عناية واهتمام والمور الطريق السهلة المستوية (3) ويشقشق يهدر ولغب تعب وهش أي أعجب به

(1) كذا وردت بالأصل هنا وفي الحديث، وقد مر أنها: التنائف.
(2) بالأصل: " شدت " والمثبت عن خع.
(3) سقطت من الأصل واستدركت عن خع، وفيها " المستوي ".
(٤٣٩)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480