تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٢١٠
أخبرنا محمد بن عمر عن الزبير بن موسى عن مصعب بن عبد الله عن عمر بن أبي سلمة قال نزلت في قبر أم سلمة أنا وأخي سلمة وعبد الله بن عبد الله بن أبي أمية وعبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي وكان لها يوم ماتت أربع وثمانون سنة أخبرنا ج أبو محمد بن الآبنوسي إجازة وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه أخبرنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو الحسين محمد بن المظفر أخبرنا أبو علي أحمد بن علي المدائني أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي قال ويقال إنها يعني أم سلمة توفيت في شوال سنة تسع وخمسين (1) وفي الحديث ما يدل على أنها توفيت بعد الستين (2) أخبرنا ج أبو محمد عبد الكريم بن حمزة حدثنا أبو بكر الخطيب

(١) وهو قول الواقدي، نقله في الإصابة ٤ / ٤٥٩.
(٢) الحديث أخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة (٥٢)، (٢) باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت.
ح ٢٨٨٢، ص ٤ / ٢٢٠٨ ونصه:
" حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لقتيبة، قال إسحاق: أخبرنا.
وقال الآخران: حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن عبيد الله بن القبطية قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان، وأنا معهما، على أم سلمة، أم المؤمنين فسألاها عن الجيش الذي يخسف به وكان ذلك في أيام ابن الزبير. فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فقلت يا رسول الله: فكيف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به معهم. ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته ".
قال القاضي عياض: قال أبو ليد الكتاني، هذه ليس بصحيح، لان أم سلمة توفيت في خلافة معاوية قبل موته بسنين، سنة تسع وخمسين، ولم تدرك ابن الزبير.
قال القاضي: قد قيل إنها توفيت أيام يزيد في أولها. فعلى هذا يستقيم ذكرها، لان ابن الزبيد نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية.
وممن ذكر وفاة أم سلمة أيام يزيد، أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب (الذي في الاستيعاب ٤ / 422 هامش الإصابة أنها توفيت أول خلافة يزيد سنة ستين).
قال الدارقطني: هي عائشة (يعنى التي روت الحديث)، وقال: والحديث محفوظ عن أم سلمة وهو أيضا محفوظة عن حفصة.
وممن ذكر أن أم سلمة توفيت أيام يزيد أيضا، أبو بكر بن أبي حيثمة.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480