تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ١٦٩
ثم تزوج بالمدينة حفصة بنت عمر وكانت قبله تحت خنيس (1) بن حذافة السهمي ثم تزوج سودة بنت زمعة وكانت قبله تحت السكران بن عمرو أخو بني عامر بن لؤي ثم تزوج أم حبيب بنت أبي سفيان وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش (2) الأسدي أسد خزيمة ثم تزوج أم سلمة بنت أبي أمية وكان اسمها هند وكانت قبله تحت أبي سلمة بن عبد الأسد بن عبد العزى ثم تزوج زينب بنت جحش وكانت قبله تحت زيد بن حارثة ثم تزوج ميمونة بنت الحارث وسبى جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق من (3) خزاعة في غزوته التي هدم (4) فيها مناة غزوة المريسيع وسبى (5) صفية بنت حيي بن أخطب من بني النصير وكانتا (6) مما أفاء الله عليه فقسم (7) لهما واستسر ريحانة من بني قريظة ثم أعتقها فلحقت بأهلها واحتجبت وهي عند أهلها وطلق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العالية بنت ظبيان وفارق أخت (8) بني عمرو بن كلاب وفارق أخت (9) بني الحون الكندية من أجل بياض كان (10) بها وتوفيت زينب بنت

(1) بالأصل وخع " حبيش " وقد تقدم.
(2) بالأصل وخع " حجيش " والصواب ما أثبتناه، وقد تقدم.
(3) بالأصل وخع " بن " والمثبت عن دلائل البيهقي 7 / 286 (4) عن خع وبالأصل " هزم ".
(5) سقطت من الأصل وخع، واستدركت للايضاح عن دلائل البيهقي 7 / 286.
(6) بالأصل وخع: وكانت.
(7) بالأصل وخع: " عليها " تحريف.
(8) عن خع وبالأصل: قسم.
(9) الزيادة عن خع.
(10) كذا بالأصل وفي دلائل البيهقي أن التي طلقها من أجل بياض بها هي أخت بني عمرو بن كلاب، طلقها ولم يدخل بها، وأما أخت بني الجون، فقد طلقها لأنها استعاذت منه. فقال لها: لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك فطلقها (الدلائل 7 / 286 - 287.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480