وحلف الحارث بن أبي ضرار * وحلف قريظة فيكم سواء (1) * فتزوجها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجعل صداقها عتق جماعة من قومها وتزوج زينب بنت جحش بن رئاب الأسدي بعد الهجرة بثلاث سنين وكانت عند زيد بن حارثة الذي أنعم الله عليه ورسوله فيها وفيها نزلت هذه الآية لأنها وقعت في نفسه فقالت عائشة وقال لها ناس من أهل العراق إنه يقال إن عندكم شيئا من كتاب الله تبارك وتعالى لم تظهروه فقالت لو كتم محمدا (صلى الله عليه وسلم) شيئا مما أنزل الله تبارك وتعالى عليه لكتم هذه الآية " وإذا تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه " (2) إلى آخر الآية وتزوج ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بخير (3) الهلالي حيث قدم مكة في العمرة الوسطى خطبها عليه العباس بن عبد المطلب وبنى بها بسرف (4) يعني منزل عورض (5) أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد الماهاني أنبأنا شجاع بن علي بن شجاع المصقلي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة أنبأنا الحسن بن محمد بن حليم المروزي أنبأنا أبو الموجه محمد بن عمرو بن الموجه المقرئ الفزاري أنبأنا عبد الله بن عثمان أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري قال تزوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خديجة بنت خويلد بن أسد بمكة وكانت قبله تحت عتيق بن عابد المخزومي ثم تزوج بمكة عائشة بنت أبي بكر ثم تزوج بالمدينة حفصة بنت عمر وكانت قبله تحت أبي سلمة خنيس (6) بن حذافة السهمي ثم تزوج سودة بنت زمعة وكانت قبله تحت السكران بن عمرو أخي بني عامر بن لؤي ثم تزوج أم حبيبة بنت أبي
(١٧٤)