فأصيبوا معهم يوم أصيبوا فانقرضوا فأما خديجة بنت خويلد فماتت قبل أن تجامع أحدا من نساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وأما الشاة (1) حين خير نساءه بين الدنيا والآخرة فاختارت أن تزوج بعده فطلقها وأما المجتمعات عنده فسودة وعائشة وحفصة وأم سلمة وأم حبيبة وجويرية وصفية وزينب بنت جحش وزينب بنت خزيمة وميمونة وأم شريك أما اللواتي توفي عنهن فعائشة وحفصة وأم سلمة وأم حبيبة وجويرية وصفية وزينب الصواب سودة وميمونة وكانت له (صلى الله عليه وسلم) سريتان يقسم لهما مع أزواجه مارية القبطية (2) أم إبراهيم والحارثة (3) بنت شمعون الخنافية إحدى بني النضير (4) قال ابن أبي مليكة فسألت (5) عائشة عن قسمة النبي (صلى الله عليه وسلم) لأمي ولده فقالت كان يقسم لهما مرة ويدعهما مرة فإذا قسم أضعف قسمنا فلإحداهن يوما ولنا يومان وعلى ذلك قسم للمرأة المملوكة النصف مما (6) قسم للحرة وأجمع عمر والمسلمون أن أم الولد كالمدبرة (7) إنها مملوكة حياة مواليها ثم هي حرة بعد مولاها حفظا للفروج أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر بن السبط وأبو (8) عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب البارع وأم أبيها فاطمة بنت علي بن الحسين (9) قالوا
(١٦٧)