القصد التوضيح خاصة إذا كانت الحاجة إلى استكمال نص أو رواية.
6 - قمت بإدخال التعليقات على هوامش النسخ الخطية في المتن وذلك ضمن معكوفتين.
7 - أثبت الآيات بين قوسين مزهرين بعد ضبطها وتخريجها.
8 - قمت بتنسيب الشعر وضبطه ما استطعت.
9 - الاستعانة بمعاجم اللغة (اللسان - القاموس المحيط - تاج العروس) وكتب غريب الحديث (النهاية لابن الأثير - والفائق للزمخشري - وغريب الحديث لأبي عبيد الهروي) في شرح وضبط ما عارضني من ألفاظ غريبة وضبط ما ورد من شعر.
10 - أثبت الرسم المألوف للناس في الاعلام، وتركنا الرسم القديم: كسليمن، كتبت سليمان، وإسماعيل كتبت إسماعيل إلى آخره.
11 - قمت باستدراك عناوين فرعية، ووضعت بين معكوفتين، للايضاح.
12 - خلال معارضة الأصول مع بعضها البعض، وخلال معارضة الأصول مع مصادر التي أخذ عنها ابن عساكر كنت أحيانا ألجأ إلى زيادة في المتن فأضعها بين معكوفتين، وأحيانا ألجأ إلى حذف عبارة في الأصل قد تكون مضطربة والمعنى مشوش وأثبت مكانها نص العبارة الصواب، في هذه الحال كنت أثبت نص العبارة المضطربة في الحاشية.
13 - لم أجنح في تعليقاتي إلى التطويل، إلا عند الضرورة حتى أني تركت الإشارة كثيرا إلى بعض التصحيف حتى لا أثقل النص، والكتاب كما نرى واسع بما فيه الكفاية.
14 - قمت بوضع النقطة والنقطتين، والفاصلة، وإشارات الاستفهام والتعجب لتوضيح النص.
15 - في تعليقاتي في الحاشية كنت أدعم ما أحشيه بالمصدر الذي أخذت عنه والذي رجعت إليه.
كانت هذه الخطوات، القواعد، التي رسمناها وقررناها للبدء بتحقيق كتاب تاريخ مدينة دمشق مسترشدين بالملاحظات القيمة التي سطرها الأستاذان الدكتور صلاح الدين