والسنين، إلى الورقة 190 حيث يذكر من النساء من لهن رواية أو شعر من الحرائر والإماء مرتبا ذكر أسمائهن على الحروف. أما من الورقة 293 فذكر من ذكرت من النساء بكنيتها دون التعريف لها بتسميتها. ثم من الورقة 311 يذكر المجهولات غير المسميات والمكنيات. في حين أن آخر ورقة (319) ففيها ترجمة امرأة شاعرة من نصارى بصرى.
ويحتوي 319 ورقة كتب بخط أواخر الجزء الثاني، وبقية الوصف كما تقدم (1).
ب - نسخة مصورة من خزانة مكتبة ابن يوسف بمراكش والمعروفة بالنسخة المغربية (والنسخة اليوسفية) رمزنا إليها ب " م "، تبدأ بترجمة أحمد بن عتبة بن مكين إلى ترجمة يزيد بن معاوية هي مقسمة على واحد وثلاثين جزءا ينتهي الجزء الأخير بقوله:
" يتلوه: أنا أبو السعود المجلي، نا أبو الحسين بن النقور. وهو ما يشير إلى أن ترجمة يزيد بن معاوية لم تنته. اعتمدنا منه الجزء 15 و 16 أصلا للسقط الموجود بالجزء التاسع من النسخة السليمانية ما بين ترجمة عبد الله بن عروة بن الزبير وترجمة عبد الجبار بن مسلم، واعتمدناها كنسخة مساعدة للنسخة الأم، كتبها أكثر من ناسخ كما يبتدى من اختلاف الخطوط، وخطها في مجمله نسخي، وكتبت عناوين التراجم وبعض الألفاظ بحبر أحمر تحوي 31 سطرا في الورقة في معظم الاجزاء، كتبت أوائل القرن الثاني عشر أي حوالي سنة 1112 ه كما أشير إليه في أواخر الجزء 15 والجزء 31.
ج - جزء من نسخة مصورة عن مكتبة أحمد الثالث وقد اعتمدناها أصلا وحيدا في تتمة السيرة النبوية الظاهر أنها كتبت في القرن العاشر الهجري كتبت بخط نسخي وعناوينها واضحة مكتوبة بخط الثلث إلا أن فيها سقطا وتصحيفا عدد أسطرها 39 سطرا في الورقة.
أما مختصر ابن منظور فيعتبر نسخة قيمة، ورغم أنه لا يمثل عمل ابن عساكر، وابتعد في نهجه وروحه عن أسلوب ومنهج ابن عساكر في بناء وإقامة تاريخه فقد قام ابن منظور باختصار كتاب تاريخ دمشق بعمل - رغم أهميته وقيمته - خاص به حكمه نهجه وأسلوبه وذوقه الخاص، ونظرته وميوله واتجاهاته الفكرية فكان يحذف أو يثبت ما يراه، ويختصر ويهمل ما يرغب. وكان رجوعنا إليه ضروريا عندما يتعذر علينا ملاحقة خبر أو رواية في مصدر ما. وكان - رغم محدودية الاستعانة به - من الأصول المعينة لنا