3 - وأن تضبط الاعلام.
4 - وأن تفسر الألفاظ الغامضة.
5 - وأن يصرف النظر عن تخريج الأحاديث.
6 - وأن يسمح بوضع النقطة والنقطتين، والفاصلة، وإشارات الاستفهام والتعجب، لتوضيح النص.
7 - وأن تثبت الآيات القرآنية بين قوسين مزهرين.
8 - وأن ترقم سطور النص.
وقد رأينا في هذه القواعد نهجا علميا يقترن بالتاريخ - إذا ما استوعبت هذه القواعد الأسس وطبقت - إلى المستوى الذي أراده مصنفه، من خلال تقديمه خاليا من التشويه والتصحيف والتحريف، إلى الوصول جديا إلى نص صحيح واضح.
فحرصنا إلى احترام هذه القواعد العامة غير أننا كنا نضطر إلى تجاوزها أحيانا لضرورة.
ولما كان هدفنا في تحقيق الكتاب هو إلى تقديم نص صحيح واضح وسليم، خال من التحريف فقد قمت بما يلي:
1 - مقابلة الأصول ومعارضتها وإثبات ما أراه صوابا وكنت أشير إلى مختلف الفروق في الهامش.
2 - ضبط النص وخاصة أسماء الاعلام، وألفاظ تحتاج إلى ضبط للايضاح.
3 - في حال اختلاف الروايات كنت أستعين بالمصادر، والموارد التي أخذ منها ابن عساكر وأثبت ما ورد فيها، أو أعارضها بمصادر أخرى وردت فيها رواية ما، وأثبت ما أراه صوابا محاولا تقديم الرواية الصحيحة من حيث الضبط، والخالية من التشويه والتصحيف والتحريف.
4 - كنت أضبط الأسماء وأترجم أحيانا لبعض الاعلام وأشير أحيانا إلى موضع ترجمته تأكيدا على صحة الاسم ونسبته ونسبه.
5 - كنت ألجأ أحيانا إلى تخريج الأحاديث - واختصرت في ذلك كثيرا - وكان