صلى الله عليه وسلم أجارت (1) زوجها أبا العاص بن الربيع، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانها.
وعن أم هانئ قالت: أجرت (2) حموين لي من المشركين، أي قريبين، فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فتفلت (3) عليهما ليقتلهما، أي قصدهما فجأة، وقال: أتجيرين المشركين؟ فقلت: والله لا تقتلهما حتى تبدأ بي قبلهما. ثم خرجت وقلت: أغلقوا دونه الباب. فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسفل الثنية (4). فلم أجده ووجدت فاطمة فقلت: ماذا لقيت من ابن أمي (5) على. أجرت حموين لي من المشركين فتفلت عليهما ليقتلهما. فكانت أشد على من زوجها.
إلى أن طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رهجة الغبار (6).
فقال: مرحبا بأم هانئ (7) فاختة. فقلت: يا رسول الله! ماذا لقيت من ابن أمي على! ما كدت انفلت منه. أجرت حموين لي من المشركين