المؤمنين. روى عنه جماعة منهم عامر الشعبي، وإبراهيم النخعي. وكان ممن حضر مع علي حرب الخوارج بالنهروان.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن أحمد ابن يوسف الجريري، حدثنا أحمد بن الحارث الخراز، أخبرنا أبو الحسن المدائني عن عبد ربه بن نافع وبشير بن عاصم عن ابن أبي ليلى قال: شهد مسروق النهر مع علي، فلما قتلهم قام علي وفي يده قدوم فضرب بابا وقال: صدق الله ورسوله، فقلت:
أسمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا شيئا؟ قال: لا ولكن الحرب خدعة.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله الكاتب - بأصبهان - أخبرنا عبد الله ابن محمد بن جعفر، حدثنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط قال: مسروق بن الأجدع بن مالك من ولد عبد الله بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نون بن حمدان يكني أبا عائشة، مات سنة ثلاث وستين.
وذكر بعض أهل العلم أنه مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله مر بن سلامان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وادعة.
أخبرنا علي بن أحمد الرزاز وأبو بكر البرقاني قالا: أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنباري، حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو عقيل الثقفي، حدثنا مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: لقيت عمر بن الخطاب فقال: ما اسمك؟ فقلت: مسروق بن الأجدع، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" الأجدع شيطان " أنت مسروق بن عبد الرحمن، قال الشعبي: فرأيته في الديوان مسروق بن عبد الرحمن.