كان - وجد عنده منه نصيب وافر " (73).
قال السلمي: " شهدت بالله أن شيخنا الدارقطني لم يخلف على أديم الأرض مثله في معرفة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك الصحابة والتابعين وأتباعهم " (74).
قال الخطيب: " كان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث، وأسماء الرجال وأحوال الرواة، مع الصدق والأمانة، والفقه والعدالة، وقبول الشهادة، وصحة الاعتقاد وسلامة المذهب، والاضطلاع بعلوم سوى علم الحديث " (75).
قال ابن عساكر (76): " الحافظ، أوحد وقته في الحفظ " (77).
وقال ابن الجوزي (78): " كان فريد عصره وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بأسماء الرجال وعلل الحديث " (79).
وقال أيضا: " اجتمع له مع علم الحديث المعرفة بالقراءات والنحو والفقه والشعر مع الأمانة والعدالة وصحة العقيدة " (80).
وقال ابن خلكان (81): " الحافظ المشهور، كان عالما حافظا فقيها ".
وقال أيضا: " انفرد بالإمامة في علم الحديث في دهره، ولم ينازعه في ذلك أحد