الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ٩٦
الريح والحر وأبو خيثمة في ظلال باردة وطعام مهيأ وامرأة حسناء في ماله مقيم ما هذا بالنصف ثم قال والله لا أدخل عريش واحدة منكما حتى الحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فهيأ له زادا ثم قدم ناضحة فارتحله ثم خرج في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا أبو خيثمة يسير إذ لحقه عمير بن وهب الجمحي في الطريق يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فترافقا حتى إذا دنوا من تبوك قال أبو خيثمة لعمير بن وهب إن لي ذنبا فلا عليك أن تخلف عنى حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل عمير ثم سار أبو خيثمة حتى إذا دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بتبوك قال الناس هذا راكب على الطريق مقبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا خيثمة فقالوا يا رسول الله هو والله أبو خيثمة فلما أناخ أقبل وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخبره الخبر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا له بخير ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد وبعثه
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»