الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ٩٥
ليحنة بن رؤبة بسم الله الرحمن الرحيم هذه أمنة من محمد النبي صلى الله عليه وسلم ليحنة بن روبة وأهل بلده وسيارته في البر والبحر فهم في ذمة الله وذمة محمد النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معهم من أهل الشام وأهل اليمن وأهل البحر فمن أحدث منهم حدثا فإنه لا يحول ماله دون نفسه وانه طيب للناس ممن اخذه وانه لا يحل أن يمنعوا ماء يردونه ولا طريق يردونه من بر وبحر وكتب جهيم بن الصلت بأمر رسول الله صلى عليه وسلم وكتب لأهل جرباء وأذرح بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي صلى عليه وسلم لأهل أذرح أنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد وأن عليهم مائة دينار في كل رجب وافيه طيبة والله كفيل عليهم بالنصح والاحسان ومن لجأ إليهم من المسلمين وقد كان خثيمة أحد بنى سالم رجع بعد أن خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى أهله في يوم حار فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائط قد رشت كل واحدة منهما عريشها وبردت له فيه ماء وهيأت له فيه طعاما فلما دخل أب وخيثمة قام على باب العرشين ونظر إلى إلى امرأتيه وما صنعتا له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»