الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ٢٢٧
الأرض من أقطارها ولو أن العجم نظروا إلى عيانا ما زالوا عن العرص حتى يقتلوني أو أقتلهم أشر على يا علي بن أبي طالب برجل أوليه هذا الامر قال مالي ولهم هم أهل العراق وفدوا عليك ورأوك ورأيتهم وتوسمتهم وأنت أعلمنا بهم قال عمر إن شاء الله لأولين الراية غدا رجلا يكون لأول أسنة يلقاها وهو النعمان بن مقرن المزني ثم دعا عمر السائب بن الأقرع الكندي فقال يا سائب أنت حفيظ على الغنائم بأن تقاسمها فان الله أغنم هذا الجيش شيئا فلا تمنعوا أحدا حقا هو له ثكلتك أمك يا سائب وإن هذا الجيش هلك فاذهب عنى في عرض الأرض فلا أنظر إليك بواحدة فإنك تجيئني بذكر هذا الجيش كلما رأيتك ثم كتب إلى أهل الكوفة سلام عليكم أما بعد فقد استعملت عليكم النعمان بن مقرن المزني فان قتل النعمان فعليكم حذيفة بن اليمان العبسي فان قتل حذيفة فعليكم عبد الله بن قيس الأشعري أبو موسى فان قتل أبو موسى فعليكم جرير بن عبد الله البجلي فان قتل جرير فعليكم المغيرة بن شعبة الثقفي فان قتل المغيرة فعليكم الأشعث بن قيس الكندي ثم كتب عمر إلى النعمان بن مقرن فان في جندك رجلين عمرو بن معد يكرب المدحجي وطليحة بن خويلد الأسدي فأحضرهما
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»