الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ١٨٥
ولا تغدر ولا تخن ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز أقرئك السلام وأستودعك الله ثم انصرف أبو بكر ومضى يزيد بن أبي سفيان وتبعه شرحبيل بن حسنة وأبو عبيدة بن الجراح فردا فردا ونزل عمرو بن العاص في قصره بغمر العربات ونزل الروم بثنية جلق بأعلى فلسطين في سبعين ألفا عليهم تذارق أخو هرقل لأبيه وأمه فكتب عمرو بن العاص إلى أبى بكر يذكر له أمر الروم ويستمده فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد وهو يأمره أن يمد أهل الشام فيمن معه من أهل القوة ويستخلف على ضعفة الناس رجلا منهم فلما أتاه كتاب أبى بكر قال خالد هذا عمل الأعيسر بن أم شملة يعنى عمر بن الخطاب حسدني أن يكون فتح العراق على يدي فسار خالد بأهل القوة من الناس ورد الضعفاء والنساء إلى المدينة وأمر عليهم عمير بن سعد الأنصاري واستخلف على من أسلم بالعراق من ربيعة
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»