ويزيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد رمى بسهم فمات في الطريق وثابت بن خالد بن عمرو بن خنساء وفروة بن النعمان بن الحارث وعائذ بن ماعص الزرقي وحبيب بن عمرو بن محصن ثم انصرف خالد بن الوليد بالمسلمين حتى قدم المدينة على أبى بكر وارتدت ربيعة بالبحرين فيمن ارتد من العرب إلا الجارود بن عمرو بن خنش بن معلى فإنه ثبت على الاسلام فيمن تبعه من قومه وقالت ربيعة بعضها لبعض نرد الملك إلى المنذر بن ساوى وكان المنذر ملكهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي فأسلم المنذر وأقام العلاء بها إلى أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فملك ربيعة المنذر بن النعمان بن المنذر بن ساوى وجمع جمعهم على الارتداد فلما بلغ أبا بكر خبرهم بعث إليهم العلاء بن الحضرمي وأمره بثمامة بن أثال الحنفي وكان قد أسلم ثمامة وأسلم بنو سحيم معه فلما مر العلاء بثمامة بن أثال معه من اتبعه من قومه من بنى سحيم وسارت ربيعة إليهم فحاصروهم بجواثا
(١٧٩)