إذ دخل عليه رجل من بنى حنيفة يقال له سلمة بن عمير فقال لمجاعة استأذن لي على الأمير فان لي إليه حاجة فأتى عليه مجاعة ثم قال مجاعة إني والله لا أعرف الشر في وجهه ثم نظر فإذا هو مشتمل على السيف فقال ما لك لعنك الله أردت أن تستأصل بنى حنيفة والله لئن قتلته ما ترك في بنى حنيفة صغير ولا كبير إلا قتل فانقلب الرجل ومعه سيفه فوقع في حائط من حوائط اليمامة وحبس به المسلمون فدخلوا خلف الحائط فقتل وكان من استشهد من المسلمين يوم اليمامة من قريش ممن يحضرنا ذكرهم أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وسالم مولى أبى حذيفة وشجاع بن وهب بن ربيعة ومالك بن عمرو ويزيد بن قيس وصفوان بن أمية بن عمرو وأخوه مالك بن أمية والطفيل بن عمرو الدوسي وجبير بن مالك وأمه بحينة ويزيد بن أوس وحيى بن حارثة والوليد بن عبد شمس بن المغيرة وحكيم بن حزام بن أبي وهب وزيد بن الخطاب بن نفيل وعبد الله بن عمرو بن بجرة وعبد الله بن الحارث بن قيس وأبو قيس بن الحارث وعبد الله بن مخرمة بن عبد العزى وعبد الله
(١٧٧)