وجعل كنيه بريد بن عبد الله أبو بردة وفي هذا الحديث من حديث أبي موسى اضطراب فحدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية قال حدثنا خلاد بن أسلم وحدثني أحمد بن حرب البوسنجي قال حدثنا أحمد بن منصور قال حدثنا النضر بن شميل قال حدثنا عوف عن قسامة بن زهير عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح كامل المسك إلا يهب لك تجد ريحه ومثل الجليس السوء كالكير إذا جلست إليه نفخ لكيره فيصيبك من دخانه وشرره وهكذا رواه النضر بن شميل عن عوف قال وخالفه معتمر في لفظه فحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا عاصم بن النضر قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت عوفا قال حدثنا قسامة بن زهير عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي أعطى الايمان وأعطى القرآن كمثل الأترجة طيبة الطعم طيبة الريح ومثل الذي لم يعط الايمان ولم يعط القرآن كمثل الحنظلة مرة الطعم لا ريح لها ومثل من أعطى الايمان ولم يعط القرآن كمثل التمرة طيبة الطعم لا ريح لها ومثل الذي أعطى القرآن ولم يعط الايمان كمثل الريحانة مرة الطعم طيبة الريح وروى هوذة بن خليفة عن قسامة بهذا اللفظ ولم يذكر أبا موسى ولم يرفعه حدثناه بشر بن موسى قال حدثنا هوذه قال حدثنا عوف عن قسامة قال إن مثل من أعطي القرآن وأعطى الايمان كمثل الا ترنجة فذكر نحوه وروى عن قتادة عن أنس عن أبي موسى عن النبي عليه السلام قال مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل
(١٥٩)