علمي في تحقيق وتخريج هذا الكتاب 1 - أول عمل قمت به هو نسخ الكتاب من نسخته الوحيدة.
2 - قابلت المنسوخ بالأصل مقابلة دقيقة حسب وسعي.
3 - رقمت النصوص ترقيما مسلسلا.
4 - ثم بدأت في التحقيق والتيقن من صحة النصوص، فحيث إن الكتاب لم أجد له نسخة أخرى، زادت الحاجة إلى مراجعة نصوصه في كتب الفن التي نقلت هذه النصوص عن الامام، وقد ظفرت بأكثرها في الكتب التي بين أيدينا وأثبت مواضعها بتعيين المجلد والصفحة في الهامش.
ولا شك أن مقارنة عدة نسخ لكتاب ما إن وجدت ومقابلتها مع الأصل يصحح النص أو يقربه إلى الصحة، ومع ذلك تبقى الحاجة إلى مراجع النصوص في مظانها إذا تحرى المحقق الدقة والأمانة في التحقيق والتصحيح. فلما تفقد النسخ تزيد أهمية الرجوع إلى المظان والمصادر التي استفادت من الكتاب، وفي هذا العمل من التعب والعنت وصرف الوقت ما الله به عليم.
فراجعت النصوص على قدر الامكان فإن وجدت اختلافا عند الناقلين عنه نبهت عليه.
5 - ترجمت لرجال الاسناد ترجمة موجزة مع ذكر أقدم المراجع لها ومع ذكر التهذيب إن وجدت الترجمة فيه.
6 - خرجت الأحاديث وحكمت عليها بالصحة والحسن والضعف