بن مهران قال كان عمر بن عبد العزيز معلم العلماء أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا عبد العزيز بن عمر قال كان عمر بن عبد العزيز يسمر بعد العشاء الآخرة قبل أن يوتر فإذا أوتر لم يكلم أحدا أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا علي بن مسعدة قال حدثنا رياح بن عبيدة قال أخرج مسك من الخزائن فلما وضع بين يدي عمر أمسك بأنفه مخافة أن يجد ريحه فقال له رجل من أصحابه يا أمير المؤمنين ما ضرك أن وجدت ريحه فقال عمر هل يبتغي من هذا إلا ريحه قال أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال أخبرنا مالك بن أنس قال قال عمر بن عبد العزيز لست بقاض ولكني منفذ ولست بخير من أحد ولكني أثقلكم حملا وأحسبه قال ولست بمبتدع ولكني متبع أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا أسامة بن زيد قال قال عمر بن عبد العزيز لقاضيه أبي بكر بن حزم ما وجدت من أمر هو ألذ عندي من حق وافق هوى أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا رجاء أبو المقدام عن نعيم بن عبد الله أن عمر بن عبد العزيز قال إني لأدع كثيرا من الكلام مخافة المباهاة أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثني عمر بن علي عن عبد الله بن أبي هلال قال كتب عمر بن عبد العزيز في المحابيس لا يقيد أحد بقيد يمنع من تمام الصلاة أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عمر بن علي قال سمعت أبا سعيد مولى لثقيف قال أول كتاب قرأه عبد الحميد من عمر بن عبد العزيز كتاب فيه سطر أما بعد فما بقاء الانسان بعد وسوسة شيطان وجور
(٣٦٨)