وسلم فما وجدوا أحدا يعلم ذلك حتى قال لهم عروة لا والله ما هي قدم النبي ما هي إلا قدم عمر قال أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالوا أخبرنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قالت أم أيمن يوم أصيب عمر اليوم وهي الاسلام قال وقال طارق ابن شهاب كان رأي عمر كيقين رجل قال أخبرنا إسحاق بن سليمان الرازي قال سمعت خلف بن خليفة يحدثنا عن أبيه عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال قال يوم مات عمر اليوم أصبح الاسلام موليا ما رجل بأرض فلاة يطلبه العدو فأتاه آت فقال له خذ حذرك بأشد فرارا من الاسلام اليوم قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال أخبرنا سالم المرادي قال أخبرنا بعض أصحابنا قال جاء عبد الله بن سلام وقد صلي على عمر قال والله لئن كنتم سبقتموني بالصلاة عليه لا تسبقوني بالثناء عليه فقام عند سريره فقال نعم أخو الاسلام كنت يا عمر جوادا بالحق بخيلا بالباطل ترضى حين الرضى وتغضب حين الغضب عفيف الطرف طيب الظرف لم تكن مداحا ولا مغتابا ثم جلس قال حدثنا سفيان بن عيينة قال سمعت جعفر بن محمد يخبر عن أبيه لعله إن شاء الله عن جابر أن عليا دخل على عمر وهو مسجى فقال له كلاما حسنا ثم قال ما على الأرض أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بينكم قال حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا بعض أصحابنا عن سفيان ابن عيينة أنه سمع منه هذا الحديث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر ابن عبد الله ولم يشك قال وقال لما انتهى إليه علي قال له صلى
(٣٦٩)