إلا بخير ثم قال اللهم افسح له في قبره وأضئ له فيه وعظنوره واغفر ذنبه اللهم ارفع درجته في المهديين واخلفه في تركته في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين ثم قال إن الروح إذا خرج تبعه البصر أما رأيتم إلى شخوص عينيه أرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه أميمة بنت الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان من خزاعة وخاله نافع بن عبد الحارث الخزاعي عامل عمر بن الخطاب على مكة ويكنى الأرقم أبا عبد الله واسم أبي الأرقم عبد مناف ويكنى أسد بن عبد الله أبا جندب وكان للأرقم من الولد عبيد الله لأم ولد وعثمان لام ولد وأمية ومريم وأمهما هند بنت عبد الله بن الحارث من بني أسد بن خزيمة وصفية لام ولد ويتعاد ولد الأرقم إلى بضعة وعشرين إنسانا وكلهم ولد عثمان بن الأرقم وبعضهم بالشام وقعوا إليها منذ سنين وأما ولد عبيد الله بن الأرقم فانقرضوا فلم يبق منهم أحد قال أخبرنا محمد بن عمران بن هند بن عبد الله بن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي قال أخبرني أبي عن يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم قال سمعت جدي عثمان بن الأرقم يقول أنا بن سبعة في الاسلام أسلم أبي سابع سبعة وكانت داره بمكة على الصفا وهي الدار التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون فيها أول الاسلام وفيها دعا الناس إلى الاسلام وأسلم فيها قوم كثير وقال ليلة الاثنين فيها اللهم أعز الاسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن
(٢٤٢)