هاشم بن هاشم هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري المدني من رجال الصحاح الستة وقال العجلي: مدني ثقة (1) وقال أحمد: ليس به بأس وكذا قاله البزار وقد وثقه ابن معين والنسائي (2).
حدث عن ابن المسيب وعامر وعائشة ابني سعد بن مالك و إسحاق بن عبد الله وغيرهم.
وعنه موسى بن يعقوب الزمعي ومالك وأبو أسامة وابن نمير ومردان بن معاوية وشجاع بن الوليد وأبو ضمرة وجماعة.
ومن حديثه ما رواه الطبراني والحاكم.
وقال الطبراني:
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، ثنا جعفر بن مسافر التنيسي، ثنا ابن أبي فديك، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، ثنا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن زمعة، عن أم سلمة، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خائر النفس، وفي يده تربة حمراء، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟
فقال: " أخبرني جبريل عليه السلام إن هذا يقتل بأرض العراق للحسين، فقلت لجبريل عليه السلام أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها " (3).
وقال الحاكم:
أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا خالد بن مخلد القطواني، قال:
حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة ابن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال:
أخبرتني أم سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال:
" أخبرني جبريل عليه السلام ان هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل:
أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها " (4).
قال أبو عبد الله الذهبي وأبو عبد الله الحاكم:
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقد جاء في هذا الباب جماعة.