[168] فاطمة بنت السجاد (عليه السلام) مرت في سابقتها.
[169] فاطمة بنت الصادق (عليه السلام) تقدمت أيضا ثمة.
[170] فاطمة بنت الضحاك في الاستيعاب، قال ابن إسحاق: تزوجها النبي (صلى الله عليه وآله) بعد وفاة بنته زينب، وخيرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا ففارقها فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول: أنا الشقية التي اخترت الدنيا.
وفي البلاذري، عن جد عمرو بن شعيب قال: دخل النبي (صلى الله عليه وآله) بالكلابية، ولكنه لما خير نساءه اختارت قومها، فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتدخل على نساء النبي (صلى الله عليه وآله) فيتصدقن عليها، قال بعض الرواة: اسم هذه الكلابية " فاطمة بنت الضحاك " وقال الكلبي: الكلابية اختارت قومها فدلهت وذهب عقلها فكانت تقول: أنا الشقية خدعت، وروى مثل ذلك عن عبد الواحد بن أبي عون (1).
[171] فاطمة بنت علي (عليه السلام) عدها البرقي في أصحاب الحسن.
وروى الكشي في المختار سماع المختار الحديث منها (2).
وروى قرب الأسناد: أنها مد لها في العمر حتى رآها الصادق (عليه السلام) (3). ومر ذكرها في زينب أختها.