قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٢٢٠
فلما كان في الرابعة قال: لينصرفن أو لأسمين باسمه، فأقبل عثمان متوكئا على مولى له، فقال: إني أشتكي بطني، قال: انصرف، وخرجت فاطمة ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة (1).
[52] أم ليلى زوجة الحسين (عليه السلام) قال: هي أم علي الأكبر.
أقول: هو عنوان غلط، فأمه " ليلى " لا: أم ليلى.
[53] أم مبشر عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) وجعلها أبو عمر وابن مندة وأبو نعيم تارة " أم مبشر " وأخرى " أم بشر " ثم عرفوا " أم مبشر " تارة ببنت " البراء بن معرور " وأخرى بامرأة " زيد بن حارثة " والمفهوم من أحمد بن حنبل اتحادهما (2).
[54] أم محمد بنت محمد بن جعفر مرت في جدتها لأبيها أسماء بنت عميس.
[55] أم محمد زوجة الكاظم (عليه السلام) قال: مر في " العباس بن موسى الكاظم (عليه السلام) " خبر فيه: وأبرزوا وجه أم محمد في مجلس القاضي وادعوا أنها ليست إياها حتى كشفوا عنها وعرفوها، فقالت عند ذلك: قد قال والله سيدي: " إنك ستؤخذين جبرا وتخرجين إلى المجالس " فزجرها إسحاق بن جعفر فقال: اسكتي فإن النساء إلى ضعف، ما أظنه قال من هذا شيئا.

(١) الكافي: ٣ / 251.
(2) مسند أحمد بن حنبل: 6 / 362.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست