قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٣١٠
[310] أبو الخطاب قال: كنية زحر بن النعمان ومحمد بن مقلاص أبي زينب.
أقول: إنما يعبر به عن الثاني، وروى زيادات صلاة التهذيب أنه ذكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) أبو الخطاب فلعنه وقال: إنه لم يكن يحفظ شيئا، حدثته أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غابت له الشمس في مكان كذا وكذا وصلى المغرب بالشجرة وبينهما ستة أميال، فأخبرته بذلك في السفر فوضعه في الحضر (1).
وعنه (عليه السلام) قال: أمرت أبا الخطاب أن يصلي المغرب حين زالت الحمرة، فجعل هو الحمرة التي من قبل المغرب.
وفي الاستبصار: الأخبار التي وردت أنه ما صام شعبان أحد من الأئمة (عليهم السلام) محمولة على أنه لم يصمه واجبا كما قاله أبو الخطاب كان هو وأصحابه يقولون: إن من أفطر يوما من شعبان كمن أفطر يوما من شهر رمضان (2).
[311] أبو الخطيب روى سنن أبي داود، عنه، عن ابن عمر: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى أن يجلس الرجل في مجلس آخر قام له ليجلس فيه، وقال: اسمه زياد بن عبد الرحمن (3).
[312] أبو خلاد عده الاستيعاب في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: حديثه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
إذا رأيتم المؤمن قد أعطي زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه فإنه يلقي الحكمة.

(١) التهذيب: ٢ / ٢٥٨.
(٢) الاستبصار: ٢ / 138.
(3) سنن أبي داود: 4 / 258، وفيه: أبو الخصيب.
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»