فقلت: علامة؟ فكان في يده عصا فنطقت وقالت: إن مولاي إمام هذا الزمان وهو الحجة!!
قلت: رواه في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة (1).
[8308] يحيى بن ام الطويل قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام).
وفي الكشي قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمن علي بن الحسين في أول أمره إلا خمسة أنفس: سعيد بن جبير سعيد بن المسيب، محمد بن جبير بن مطعم، يحيى بن ام الطويل وأبو خالد الكابلي (2).
محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن جعفر بن عيسى، عن صفوان، عمن سمعه، عن الصادق (عليه السلام): ارتد الناس بعد قتل الحسين (عليه السلام) إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي ويحيى بن ام الطويل وجبير بن مطعم، ثم إن الناس لحقوا وكثروا. وروى يونس عن حمزة بن الطيار مثله، وزاد فيه: وجابر بن عبد الله الأنصاري.
أحمد بن علي، عن أبي سعيد الآدمي، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر الأول (عليه السلام) قال: أما يحيى بن ام الطويل فكان يظهر الفتوة، وكان إذا مشى في الطريق وضع الخلوق على رأسه ويمضغ اللبان ويطول ذيله، فطلبه الحجاج فقال: تلعن أبا تراب؟! وأمر بقطع يديه ورجليه، وقتله... الخبر (3).
وروى الكافي عن اليمان بن عبيد الله، قال: رأيت يحيى بن ام الطويل وقف بالكناسة، ثم نادى بأعلى صوته: معشر أولياء الله! إنا برآء مما تسمعون، من سب عليا فعليه لعنة الله، ونحن برآء من آل مروان ومما يعبدون من دون الله، ثم يخفض صوته فيقول: من سب أولياء الله فلا تقاعدوه، ومن شك في ما نحن فيه فلا