قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ١٨٧
النجاشي كانت مشتبهة بين يونس ويوسف فعنون كلا منهما كما هو دأبه أيضا، وقلنا: إن الخبر يشهد لذاك.
وكيف كان: فعنوان الخلاصة وابن داود له في الأول في غير محله، لأن قوله:
" قريب الأمر " إلى الذم أقرب.
[8564] يونس بن عمار قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: الصيرفي التغلبي كوفي.
وذكره المشيخة (إلى أن قال) مالك بن عطية، عن أبي الحسن يونس بن عمار بن الفيض الصيرفي التغلبي الكوفي وهو أخو إسحاق بن عمار (1). لكن مر عنوان النجاشي " إسحاق بن عمار بن حيان " قائلا: وإخوته يونس ويوسف وقيس وإسماعيل.
وروى الكافي عنه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي جارا من قريش من آل محرز قد نوه باسمي وشهرني، كلما مررت به قال: هذا الرافضي يحمل الأموال إلى جعفر بن محمد، فقال: ادع الله عليه (إلى أن قال) فسألت أهلي، فقالوا: مريض، فما انقضى آخر كلامي حتى سمعت الصياح من منزله (2).
وعنه أيضا، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك! هذا الذي في وجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبدا له فيه حاجة، فقال: لا، قد كان مؤمن آل فرعون كنع الأصابع (إلى أن قال) فإذا كان الثلث الأخير من الليل فتوضأ...
الخبر (3).
أقول: ومر " محمد بن إسحاق بن عمار بن حيان ". وورد " عمار بن حيان " في الأخبار، فالظاهر وهم المشيخة في قوله: بن عمار بن الفيض.

(١) الفقيه: ٤ / ٤٧٥.
(٢) الكافي: ٢ / ٥١٢.
(٣) الكافي: ٢ / 259.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»