وفي أنه لا يرث أحد من الموالي من الاستبصار (1) فالذي وجدنا في البابين: عن يونس بن أبي الحارث، عن سيف (2).
هذا، وما في خبره العاشر من تكذيب الفضل كونه لقيط آل يقطين لا ينافي الأخبار الأخر التي عبر فيها عنه بمولى آل يقطين، ويقطين وإن كان من دعاة العباسية زمن مروان الحمار إلا أنه لم يكن ذا بسط يد وتمكن، مع أن هذا ولد زمان هشام قبل مروان.
هذا، وفي طواف التهذيب (3) والمريض يطاف به من الاستبصار " عن يونس بن عبد الرحمن البجلي قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) " (4) ولم يصفه أحد بالبجلي، والظاهر كون " عن يونس بن عبد الرحمن البجلي " في خبرهما محرف " عن يونس، عن عبد الرحمن البجلي " والمراد به عبد الرحمن بن الحجاج - المتقدم - وروى عنه يونس في مواضع، ومنها في النهي عن القول بغير علم الكافي (5).
هذا، وقال بعض محشي الاستبصار وفي طب الأئمة (عليهم السلام) يقال ليونس:
يونس المصلي، لكثرة صلاته (6).
[8560] يونس بن عبد الله قال: وقع في زيادات فضل صلاة التهذيب (7) وابتياع حيوانه (8) وقضاء قتيل زحامه (9)، واستظهر الجامع كونه مصحف " يونس بن عبد الرحمن " المتقدم، كما روى الكافي الأولين (10).
أقول: بل هو مقطوع.