الجعفري ". وخبره 11 " عن الرضا (عليه السلام) انظروا إلى ما ختم الله ليونس... الخبر " الظاهر أنه من خلط النسخة، وأنه كان في " يونس بن يعقوب " الآتي، كما يأتي من موته بالمدينة وورود المضمون فيه، ولأنه بقي بعد الرضا، فنقلته النسخة في هذا كما عرفت في أخبار " أبي بصير ليث " و " أبي بصير يحيى " لا أن الكشي لم يتفطن لكون المراد بيونس في الخبر ذاك، فإنه أجل من ذلك. ومنها: قوله في خبره 22: " فإن يونس أول من يحب عليا " فإنه محرف " فإن يونس أول من يجيب عليا " والمراد أنه أول من يجيب ابنه الرضا (عليه السلام) بعده، ويشهد له ذيله من كون يونس أول من قال بالرضا (عليه السلام) بعد الكاظم (عليه السلام).
وإسناده " عن أحمد ثم لقيت محمد بن الحسن " بلا معنى، لأن صدره أيضا " أحمد عن محمد " ولعل الأصل: " ثم لقيت عثمان " أي الذي روى عنه محمد.
كما أن عنوانه في الأصل هكذا: أصحاب الرضا (عليه السلام) في يونس بن عبد الرحمن أبي محمد صاحب آل يقطين.
وفي الترتيب: في يونس بن عبد الرحمن أبي محمد صاحب آل يقطين من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام).
وتحريف الأول واضح، والثاني وإن كان معناه صحيحا إلا أن الظاهر أن قوله:
" من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) " من خلط نسخة المرتب الحواشي بالمتن، كما عرفت في كثير من عناوينه، بل الظاهر أن قوله في خبره 36: " حيث كان هو في المدينة ومات أبوه في بغداد " أيضا من خلط الحواشي بالمتن في الجميع.
كما أن قوله في آخر كلام الكشي: " وتكلم عن الأحاديث الأخر بما يشاكل هذا " لا يخلو من سقط، ولعل الأصل: قال المختبر.
هذا، وخبر الكشي الذي في المغيرة يدل على كون كنيته أبا محمد كما قاله النجاشي والكشي، وخبره في هشام بن الحكم دال على أن كنيته أبو الحارث، ولعله كنيته الخاصة، أو يكون المراد به غيره حيث إنه مطلق. وأما قول الجامع في سيف بن عميرة: روى عن سيف يونس أبو الحارث في ميراث موالي التهذيب