قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ١٧٦
المجلس! أنه ليس بيني وبين الله إمام إلا علي بن موسى (عليه السلام) فهو إمامي.
وعن حمدويه وإبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن هشام المشرقي: أنه دخل على أبي الحسن الخراساني (عليه السلام) قال: إن أهل البصرة سألوا عن الكلام، فقالوا: إن يونس يقول: إن الكلام ليس بمخلوق، قلت لهم: صدق يونس أن الكلام ليس بمخلوق، أما بلغكم قول أبي جعفر (عليه السلام) حين سئل عن القرآن أخالق هو أم مخلوق؟ فقال: ليس بخالق ولا مخلوق، إنما هو كلام الخالق، فقويت أمر يونس.
وقالوا: إن يونس يقول: إن من السنة أن يصلي الإنسان ركعتين وهو جالس بعد العتمة، فقلت: صدق يونس.
وعن العياشي، عن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز بن المهتدي القمي - قال محمد بن عيسى: وحدث الحسن بن علي بن يقطين بذلك أيضا - قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): جعلت فداك! إني لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟ فقال: نعم.
وعنه، عنه، عنه أخبرني يونس أن أبا الحسن (عليه السلام) ضمن لي الجنة من النار.
وعن علي بن فضال، عن مروك بن عبيد، عن محمد بن عيسى توجهت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فاستقبلني يونس مولى آل يقطين، فقال: أين تذهب؟ قلت:
أريد أبا الحسن (عليه السلام) قال: أساله عن هذه المسألة، قل له: خلقت الجنة بعد؟ فإني أزعم أنها لم تخلق، قال: فدخلت على أبي الحسن (عليه السلام) فجلست عنده فقلت له: إن يونس مولى آل يقطين أودعني إليك رسالة، قال: وما هي؟ قلت: قال: أخبرني عن الجنة خلقت بعد فإني أزعم أنها لم تخلق؟ فقال: كذب! فأين جنة آدم.
وعن جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن عبد العزيز بن المهتدي قلت للرضا (عليه السلام): إن شقتي بعيدة فلست أصل إليك في كل وقت، فآخذ معالم ديني من يونس مولى آل يقطين؟ قال: نعم.
وعن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، قال ياسر
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»