الخادم: إن أبا الحسن الثاني (عليه السلام) أصبح في بعض الأيام فقال لي: رأيت البارحة مولى لعلي بن يقطين وبين عينيه غرة بيضاء، فتأولت ذلك على الدين.
وعنه، عنه، عن محمد بن عيسى، عن يعقوب بن يزيد، عن مروك بن عبيد، عن يزيد بن داود، عن ابن سنان قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن يونس يقول: إن الجنة والنار لم تخلقا؟ فقال: ماله لعنه الله، وأين جنة آدم؟!
وعنه، عن محمد بن أحمد بن يعقوب، عن الحسن بن راشد، عن محمد بن زادويه كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) في يونس، فكتب: لعنه الله ولعن أصحابه، أو برئ الله منه ومن أصحابه!!
وعنه، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسين بن بشار الواسطي، عن يونس بن بهمن، قال لي يونس: اكتب إلى أبي الحسن (عليه السلام) فاسأله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شيء؟ فكتب إليه، فأجابه هذه المسألة مسألة رجل على غير السنة، فقال يونس: لا يسمع ذا أصحابنا فيبرؤون منك، قال: قلت:
يبرؤون مني أو منك.
وعنه، عنه، عنه، عن الحسين بن راشد قال: لما ارتحل أبو الحسن (عليه السلام) إلى خراسان قال: قلنا ليونس: هذا أبو الحسن حمل إلى خراسان، فقال: إن دخل في هذا الأمر طائعا أو مكرها فهو طاغوت.
وعنه، عنه، عنه، عن علي بن مهزيار، عن الحضيني أنه قال: إن دخل في هذا الأمر طائعا أو مكرها انتقضت النبوة من لدن آدم.
وعن جعفر بن معروف: سمعت يعقوب بن يزيد يقع في يونس ويقول: كان يروي الأحاديث من غير سماع.
وعن جعفر بن أحمد، عن يونس قلت له (عليه السلام): قد عرفت انقطاعي إليك وإلى أبيك وحلفته بحق الله وحق رسوله وحق أهل بيته وسميتهم حتى انتهيت إليه أن لا يخرج ما يخبرني به إلى الناس وأني أرجو أن يقول أبي حي، ثم سألته عن أبيه أحي أو ميت؟ فقال: قد والله! مات، قلت: جعلت فداك! إن شيعتك - أو قلت