قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٥٤٩
وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
وقلتم وقلنا وقالت العامة: إن المطهرين من السماء أربعة نفر: علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
وقلتم وقلنا وقالت العامة: إن الأبرار أربعة نفر: علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
قلتم وقلنا وقالت العامة: إن الشهداء أربعة: علي وجعفر وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
قال فحرك هارون الستر وأمر جعفر الناس بالخروج، فخرجوا مرعوبين وخرج هارون إلى المجلس، فقال: من هذا ابن الفاعلة، فوالله! لقد هممت بقتله وإحراقه بالنار (1).
وفي توحيد الصدوق في " باب الرد على الذين قالوا: إن الله ثالث ثلاثة ": أن جاثليقا يقال له: " بريهة " قد مكث في النصرانية سبعين سنة، وكان يطلب الإسلام (إلى أن قال) وأقبل يسأل فرق المسلمين من أعلمكم؟ وكان يستقرئ فرقة فرقة لا يجد عند القوم شيئا، فيقول: لو كانت أئمتكم على الحق لكان عندكم بعض الحق، فوصفت له الشيعة ووصف له هشام بن الحكم، قال هشام: فبينا أنا على دكاني على باب الكرخ وعندي قوم يقرؤون علي القرآن فإذا أنا بفوج النصارى معه ما بين القسيسين إلى غيرهم نحو من مائة رجل عليهم السواد والبرانس، والجاثليق الأكبر بريهة فيهم حتى نزلوا حول دكاني، وجعل لبريهة كرسي يجلس عليه، فقامت الأساقفة على عصيهم وعلى رؤوسهم برانسهم، فقال بريهة: ما بقي من المسلمين أحد ممن يذكر بالعلم بالكلام إلا وقد ناظرته في النصرانية فما عندهم

(٥٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 544 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 ... » »»