قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ١٩١
حريز، عن زرارة قال: قال - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) -: إن أهل الكوفة قد نزل فيهم كذاب، أما المغيرة فإنه يكذب على أبي (عليه السلام) قال: حدثني أن نساء آل محمد إذا حضن قضين الصلاة وكذب والله، عليه لعنة الله، ما كان من ذلك شيء ولا حدثه.
وأما أبو الخطاب فكذب علي وقال: إني أمرته أن لا يصلي هو وأصحابه المغرب حتى يروا كوكب كذا يقال له: القنداني، والله إن ذلك الكوكب لا أعرفه.
قال الكشي: كتب إلي محمد بن أحمد بن شاذان، عن الفضل، عن أبيه، عن علي بن إسحاق القمي، عن يونس، عن محمد بن الصباح، عن الصادق (عليه السلام): لا يدخل المغيرة وأبو الخطاب الجنة إلا بعد ركضان في النار (1).
ومر في " محمد بن مقلاص " (2) خبر بريد عن الصادق (عليه السلام): المغيرة بن سعيد من السبعة الذين ورد فيهم قوله تعالى: (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم).
أقول: وقال ابن داود: غض، خرج عليه أبو جعفر (عليه السلام) أنه يكذب علينا، وكان يدعو إلى محمد بن عبد الله بن الحسن في أول أمره.
وفي زيادات أحداث التهذيب عن أبي هلال، سألت الصادق (عليه السلام) أينقض الرعاف والقيء ونتف الإبط الوضوء؟ فقال: وما تصنع بهذا؟ هذا قول المغيرة بن سعيد، لعن الله المغيرة (3).
وروى الكافي عن إسماعيل الجعفي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إن المغيرة بن سعيد روى عنك أنك قلت له: إن الحائض تقضي الصلاة؟ فقال: ماله لا وفقه الله...
الخبر (4).
وفي ميزان الذهبي: كثير النوا، سمعت أبا جعفر يقول: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبنان بن سمعان، فإنهما كذبا علينا أهل البيت.
وفي فرق النوبختي: لما توفي الباقر (عليه السلام) قالت فرقة من أصحابه بإمامة محمد

(١) الكشي: ٢٢٣ - ٢٢٨.
(٢) مر في ج ٩، الرقم ٧٢٩٣.
(٣) التهذيب: ١ / ٣٤٩.
(٤) الكافي: ٣ / 105.
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»