قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ١٢٨
وهو قاتل محمد بن أبي بكر. وفي كامل الجزري: استخرجوا محمدا وقد كاد يموت عطشا، فقال: اسقوني ماءا، فقال له معاوية بن حديج لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبدا، إنكم منعتم عثمان شرب الماء، والله لأقتلنك حتى يسقيك الله من الحميم والغساق! فقال له محمد بن أبي بكر: " يا بن اليهودية النساجة ليس ذلك إليك، إنما ذلك إلى الله يسقي أولياءه ويظمئ أعداءه أنت وأمثالك، أما والله! لو كان سيفي بيدي ما بلغتم مني هذا " فقال له معاوية: أتدري ما أصنع بك أدخلك جوف حمار ثم أحرقه عليك بالنار (1).
[7606] معاوية بن الحكم السلمي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
أقول: وفي الاستيعاب: له عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حديث حسن في الكهانة والطيرة والخط وتسميت العاطس في الصلاة.
ونقل أسد الغابة خبره في التسميت عنه، قال: كنت أصلي خلف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعطس رجل، فقلت: يرحمك الله! فحذفني الناس بأبصارهم ينظرون، فقلت: واثكل أمياه! مالكم تنظرون إلي، فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم يصمتوني، فسكت، فلما قضى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاته دعاني، فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، ما كهرني ولا ضربني ولا سبني، ولكن قال: إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها كلام الناس، إنما الصلاة التسبيح والتحميد والتكبير وقراءة القرآن.
وعنونه المصنف مرة أخرى في من عنونه إجمالا غفلة.
[7607] معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي (عليه السلام) ومن لم يرو عن

(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»