قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ١٦٩
وهو عامي. وعنونه ابن حجر ووصفه بالعلاف وقال: «نزل الكوفة ثم بغداد، مقبول من الحادي عشرة، مات بعد الثلاثين» أي: ومائتين.
[6534] محمد بن جعفر القطني قال: عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) قائلا: يروي كتب الحسين بن سعيد، عن عبد السلام بن عبد الوهاب، عن الحسين والحسن ابني سعيد; روى عنه التلعكبري.
أقول: لم أقف عليه في نسختي، ولكن صدق نقله الوسيط.
[6535] محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح، الهمداني، الوادعي، المعروف بالمراغي قال: عنونه النجاشي، قائلا: كان وجيها في النحو واللغة ببغداد، حسن الحفظ، صحيح الرواية في ما يعلمه، وكان يتعاطى الكلام، وكان أبو الحسن السمسمي أحد غلمانه; له كتاب مختار الأخبار، كتاب الخليلي في الإمامة.
أقول: وعنونه ابن النديم (1) والخطيب (2) والحموي (3) وظاهرهم عاميته حيث سكتوا عن مذهبه. ويؤيده عدم عنوان الشيخ في الرجال والفهرست له. ولعل النجاشي استند في إماميته - كما هو ظاهر عنوانه له - إلى ما قاله من أن له «كتاب الخليلي في الإمامة» مع أن ابن النديم والحموي عدا في كتبه «كتاب الاستدراك لما أغفله الخليل» ومفهوم كلامهما: أن «الخليلي» كتابه في اللغة في ما غفل عنه الخليل في كتابه العين.
ثم قول النجاشي: «الهمداني الوادعي» يدل على أنه فهم من «الهمداني» كونه

(١) فهرست ابن النديم: ٩٤.
(٢) تاريخ بغداد: ٢ / 152.
(3) معجم الأدباء: 18 / 101.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»