قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ١٦٧
يهون الخطب قلة تجردهما، والأغلب تقييد هذا بالرزاز أو بأبي العباس أو بخال أبي غالب، كذاك بأبي الحسين أو بالأسدي أو بالرازي. وقد عرفت ثمة خبط الجامع في زعمه اتحادهما.
[6529] محمد بن جعفر بن سعد الأسلمي قال: روى الكافي في النص على الرضا (عليه السلام): أن الكاظم (عليه السلام) لما أوصى أشهد جمعا (إلى أن قال) ومحمد بن جعفر بن سعد الأسلمي - وهو كاتب الوصية - أشهدهم أنه يشهد ألا إله إلا الله... الخبر (1). وهو دال على حسنه.
أقول: بل هو أعم، فعد معه «يحيى بن الحسين بن زيد» وهو واقفي كما يأتي.
ومثله سعد بن عمران أو أبي عمران.
[6530] محمد بن جعفر الطيار قال: مر بعنوان «محمد بن جعفر بن أبي طالب» وروى الاستبصار - في باب ما يجب فيه الزكاة - عن ابن بكير، عنه، عن الصادق (عليه السلام) (2).
أقول: هذا خلط قبيح! فأين محمد بن جعفر بن أبي طالب - المتقدم - من محمد بن جعفر الطيار الذي روى في الخبر عن الصادق (عليه السلام)! وكان حقه أن يقول بعد عنوانه: مصداقه نفران: الأول من مر، والثاني من في ذاك الخبر.
مع أن الثاني غير محقق، فروى المقنعة (3) والتهذيب (4) ذاك الخبر عن «محمد بن الطيار» ومن أين أنه «محمد بن جعفر الطيار»؟ ولعله «محمد بن عبد الله الطيار» - الآتي - الذي عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).

(١) الكافي: ١ / ٣١٦.
(٢) الاستبصار: ٢ / ٤.
(٣) المقنعة: ٢٣٤ - ٢٣٥.
(٤) التهذيب: ٤ / 4.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»