من جعل اتحاد الراوي والمروي عنه دليلا على الاتحاد; وهذا قد عرفت من الغيبة أنه مات سنة 312، والآتي مات سنة 310 - كما يأتي - وهذا مكنى بأبي الحسين وذاك بأبي العباس، وهذا رازي وذاك كوفي، وهذا يوصف بالأسدي وذاك بالرزاز.
[6526] محمد بن جعفر البندار الفقيه، أبو أحمد، أحد مشائخ الصدوق روى عنه في الخصال في باب الثلاثة في عنوان: «بدء أمر النبي (صلى الله عليه وآله) (1) وعنوان «ثلاث من فعلهن» (2) وعنوان «ثلاثة كل واحد» (3) متواليا.
والظاهر عاميته، كما يفهم من طريقه.
وروى عنه في باب «ما جاء عن الرضا (عليه السلام) في الإيمان» من العيون (4). وروى عنه في فضائل شهر رمضانه خبر أبي هريرة في ثواب قيام ليلة القدر مع التصريح بعاميته، فقال: حدثنا أبو أحمد محمد بن جعفر البندار الشافعي بفرغانة (5).
وفي السمعاني: بندار - بالضم فالسكون - لفظة أعجمية معناها: من يكون مكثرا من شئ يشتري منه من هو أقل مالا منه ثم يبيع ما يشتري منه من غيره.
[6527] محمد بن جعفر الخزاز قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (عليه السلام) مرتين، ونقل الجامع رواية يعقوب بن يزيد، عنه.
أقول: ومورده تعقيب الكافي (6).
ونقل الجامع رواية إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن جعفر في زيادات حدود التهذيب (7)، وقال: «محمد بن جعفر» محرف «محمد بن حفص».