قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ١٦١
وقال ابن الوليد: كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا في ما يسنده (إلى أن قال) كتاب تفسير أسماء الله الحسنى وما يدعى به. وصفه أبو العباس أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة العلوي الطبري عنه بكتبه. وقال أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب: حدثنا محمد بن جعفر بن بطة، وقرأنا عليه وأجازنا ببغداد في النوبختية، وقد سكنها.
أقول: بل عنونه «محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة» وقال أيضا: وصفه أبو العباس أحمد بن علي بن نوح وقال: هو كتاب حسن كثير الغريب سديد، أخبرنا أبو العباس... الخ.
ثم عدم عنوان الشيخ في الرجال والفهرست له غفلة.
هذا، وضبط الإيضاح «بطة» بضم الباء وتشديد الطاء.
[6525] محمد بن جعفر الأسدي قال: عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمه (عليهم السلام) قائلا: «أبو الحسين الرازي، كان أحد الأبواب» وعنونه في الفهرست، قائلا: يكنى أبا الحسين (إلى أن قال) عن التلعكبري، عن محمد بن جعفر الأسدي.
وفي غيبة الشيخ: وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنسوبين للسفارة من الأصل، منهم: أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي (رحمه الله) أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن العطار، عن محمد بن أحمد، عن صالح بن أبي صالح، قال: سألني بعض الناس في سنة تسعين ومائتين قبض شئ؟ فامتنعت من ذلك، فكتب أستطلع الرأي، فأتاني الجواب: بالري محمد بن جعفر العربي، فليدفع إليه فإنه من ثقاتنا.
وروى محمد بن يعقوب، عن أحمد بن يوسف الساسي، قال لي محمد بن الحسن الكاتب المروزي: وجهت إلى حاجز الوشاء مائتي دينار وكتبت إلى الغريم بذلك.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»