وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه: حدثني محمد بن يحيى العطار... إلى قوله: «من الفزع الأكبر» كما تقدم عن النجاشي أيضا عن محمد بن يحيى العطار.
وروى الكشي أيضا عن علي بن محمد، عن بنان بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) أن يأمر لي بقميص من قمصه اعده لكفني، فبعث به إلي. قال: قلت: كيف أصنع به؟ قال: انزع أزراره.
أقول: روى الكشي أولا الخبر الأخير، ثم الأولين، ثم قال: ومحمد بن إسماعيل أدرك موسى بن جعفر (عليه السلام). قال نصر بن الصباح: محمد بن إسماعيل روى عن ابن أبي بكير (1).
ثم الغريب! أن الكشي روى جميع هذه في عنوانه مع «أحمد بن حمزة بن بزيع» وعنونه منفردا في طبقة أصحاب الباقر (عليه السلام) واقتصر على نقل الأخير (2).
قال المصنف: نقل الكافي خبر الكشي والنجاشي - المتقدم - هكذا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، قال: كنت بفيد، فمشيت مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال لي علي بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا (عليه السلام):
من أتى قبر أخيه ثم وضع يده على القبر وقرأ «إنا أنزلناه في ليلة القدر» سبع مرات... الخبر (3).
ورواه التهذيب عنه، عن محمد بن أحمد بن يحيى، قال: كنت بفيد، فمشيت مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال لي علي بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا (عليه السلام): من أتى قبر أخيه المؤمن من أي ناحية يضع يده وقرأ «إنا أنزلناه في ليلة القدر» أمن من الفزع الأكبر (4).
قلت: بل الكافي أيضا رواه عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، فيتفق مع