قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ١١٢
ابن سعيد في تاريخه: إن محمد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس وحماد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمان وهذه الطبقة كلها; وقال: سألت عنه علي بن الحسن، فقال: ثقة ثقة عين. وقال محمد بن يحيى العطار: أخبرنا محمد بن أحمد بن يحيى قال:
كنت بفيد، فقال لي محمد بن علي بن بلال: مر بنا إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره، فلما أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقبر أمامه، ثم قال: أخبرني صاحب هذا القبر - يعني محمد بن إسماعيل - أنه سمع أبا جعفر الثاني (عليه السلام) يقول: من زار قبر أخيه ووضع يده على قبره وقرأ «إنا أنزلناه في ليلة القدر» سبع مرات أمن من الفزع الأكبر. قال أبو عمرو عن نصر ابن الصباح: إنه أدرك أبا الحسن الأول (عليه السلام) وروى عن ابن بكير. وحكى بعض أصحابنا عن ابن الوليد قال: وفي رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): إن لله تعالى بأبواب الظالمين من نور الله له البرهان ومكن له في البلاد، ليدفع بهم عن أوليائه ويصلح الله به أمور المسلمين، إليهم ملجأ المؤمنين من الضر، وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا، وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة، أولئك المؤمنون حقا، أولئك أمناء الله في أرضه، أولئك نور الله في رعيته يوم القيامة، ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرية لأهل الأرض، أولئك من نورهم يوم القيامة تضيء يوم القيامة، خلقوا والله للجنة وخلقت الجنة لهم، فهنيئا لهم! ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله. قال: قلت: بما ذا جعلني الله فداك؟ قال: يكون معهم فيسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا، فكن منهم يا محمد. أخبرنا والدي - رحمه الله - قال:
أخبرنا محمد بن علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد الصيرفي، قال: كنا عند الرضا (عليه السلام) ونحن جماعة، فذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال: وددت أن فيكم مثله! (إلى أن قال) عن معاوية بن حكيم، عن محمد بن إسماعيل.
وقال الكشي: قال محمد بن عمرو الكشي (إلى قوله) وصى بكتبه لمحمد بن إسماعيل - مثل ما مر عن النجاشي -.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»