تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٣٥٦
قال: حدثنا بكر بن أحمد (1)، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله البزاز (2)، قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: قلت ليونس بن إسحاق (3): مالك لا تروي عن ثوير فإن إسرائيل يروي عنه؟! قال: ما أصنع به، كان رافضيا (4).
____________________
المراد من قوله: (جدي)، كما تقدم منا (1) أنه لا يوجد له ترجمة حتى يستفاد منها حسن حاله.
(1) لم يعرف حاله، أو هو الذي ضعفوه.
(2) لم يعرف. أو كان من العامة، وقد تقدم عن المزي هذا التضعيف عن محمود بن غيلان العامي، عن شبابة العامي.
وقد ظهر مما ذكرنا أن كلام النجاشي في فصوله محل نظر، إن لم يكن فيه اتباع للعامة، فتدبر.
(3) لم يوثق، وكان عاميا، كما هو الظاهر، أو كان من أصحاب الصادق (عليه السلام)، بناءا على أنه يونس بن أبي إسحاق السبيعي، فليس ذكره في أصحابه (عليه السلام) دليلا على وثاقته أو تشيعه، بل الظاهر من ذكر العامة له في التراجم أنه عامي.
(4) إن الرمي من أعداء أهل البيت الأمراء والعلماء وغيرهم، بالرفض، لا يوجب الطعن، إن لم يكن دليلا على الإيمان، والمعرفة، والوثاقة، والمنزلة.

1 - تهذيب المقال: ج 3
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 352 353 354 355 356 357 358 359 361 362 ... » »»