____________________
محمد (عليهم السلام)، استعظموها، ثم أنكروها، ورموه برواية المناكير. والثاني: حكاية بعضهم شتمه لعثمان أو للأولين أيضا، فثارت بغضهم لآل محمد (عليهم السلام)، وحبهم لأعدائهم. فتجرؤا فيه بالمقالات الردية.
أما الأول: روايته فضائل آل محمد (عليهم السلام):
1 - ما رواه عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فقال: " أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم ".
أخرجه الخطيب في تاريخه في ترجمته (1)، وأحمد بن حنبل في أواخر مسند أبي هريرة، وأيضا عنه في فضائل الحسن والحسين (عليهما السلام) (2)، وأيضا ابن عساكر في تاريخ دمشق ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) (3)، والحاكم في المستدرك (4).
قلت: والحديث مروي بطرق كثيرة وألفاظ متقاربة ربما تجاوز حد التواتر، من طرق أصحابنا الإمامية، وطرق العامة.
2 - ما رواه عن ليث، عن مجاهد، قال: نزلت في علي سبعون آية، ما شركه في فضلها أحد.
قلت: وقد روى العامة أيضا بطرقهم عن ابن عباس، قال: نزلت في
أما الأول: روايته فضائل آل محمد (عليهم السلام):
1 - ما رواه عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فقال: " أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم ".
أخرجه الخطيب في تاريخه في ترجمته (1)، وأحمد بن حنبل في أواخر مسند أبي هريرة، وأيضا عنه في فضائل الحسن والحسين (عليهما السلام) (2)، وأيضا ابن عساكر في تاريخ دمشق ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) (3)، والحاكم في المستدرك (4).
قلت: والحديث مروي بطرق كثيرة وألفاظ متقاربة ربما تجاوز حد التواتر، من طرق أصحابنا الإمامية، وطرق العامة.
2 - ما رواه عن ليث، عن مجاهد، قال: نزلت في علي سبعون آية، ما شركه في فضلها أحد.
قلت: وقد روى العامة أيضا بطرقهم عن ابن عباس، قال: نزلت في