____________________
سليمان أبو إدريس المحاربي، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام). لم يقف أحد من علمائنا على جرحه، ولا على تعديله، لكن قال: ابن عقدة: قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، قال: سمعت ابن نمير، يقول: أبو الحجاف ثقة، ولست أعتمد بما يرويه عنه تليد (1).
وقال ابن داود في القسم الأول من رجاله المعد لذكر الممدوحين: تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي، ق، جش. لم أقف على جرحه ولا تعديله، لكن روى ابن عقدة عن ابن نمير، أنه قال: لا أعتمد بما روى تليد عن أبي الحجاف، مع أن أبا الحجاف ثقة. وهذا ليس جرحا، لجواز أن يكون المانع من اعتماده، تاريخا ينافي الرواية عنه، أو غير ذلك (2).
قلت: ليت العلمين قد تركا ذكره رأسا، إذ لم يجدا جرحا ولا مدحا من الشيعة. وستعرف اعتداء العامة عليه، وأنهم لم يتركوا الظلم عليه. والأعجب ذكر العلامة الحلي إياه في المجروحين، ثم ذكر ابن داود له في الممدوحين، وإشارته بالطعن إلى ما ذكره العلامة ولم يتركا ذكره، كما تركا ذكر رواة الشيعة الغير المذكورين في رجال الكشي والنجاشي والشيخ، مع أن لهم روايات، أو مدائح، أو غير ذلك، فليكن هو منهم.
مدائح العامة لتليد بن سليمان قال الخطيب في تاريخ بغداد: تليد بن سليمان، أبو إدريس المحاربي الكوفي،
وقال ابن داود في القسم الأول من رجاله المعد لذكر الممدوحين: تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي، ق، جش. لم أقف على جرحه ولا تعديله، لكن روى ابن عقدة عن ابن نمير، أنه قال: لا أعتمد بما روى تليد عن أبي الحجاف، مع أن أبا الحجاف ثقة. وهذا ليس جرحا، لجواز أن يكون المانع من اعتماده، تاريخا ينافي الرواية عنه، أو غير ذلك (2).
قلت: ليت العلمين قد تركا ذكره رأسا، إذ لم يجدا جرحا ولا مدحا من الشيعة. وستعرف اعتداء العامة عليه، وأنهم لم يتركوا الظلم عليه. والأعجب ذكر العلامة الحلي إياه في المجروحين، ثم ذكر ابن داود له في الممدوحين، وإشارته بالطعن إلى ما ذكره العلامة ولم يتركا ذكره، كما تركا ذكر رواة الشيعة الغير المذكورين في رجال الكشي والنجاشي والشيخ، مع أن لهم روايات، أو مدائح، أو غير ذلك، فليكن هو منهم.
مدائح العامة لتليد بن سليمان قال الخطيب في تاريخ بغداد: تليد بن سليمان، أبو إدريس المحاربي الكوفي،