تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ١٦٨
كان وجها في أصحابنا، وأبوه، وعمومته. وكان أوجههم إسماعيل. وهم بيت بالكوفة، من جعفي. ويقال لهم: بني أبي سبرة (1).
____________________
سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي، على النبي (صلى الله عليه وآله)، ومعه ابناه سبرة وعزيز. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ما اسمك "؟ قال: عزيز. قال: " لا عزيز إلا الله، أنت عبد الرحمان ". فأسلموا. وقال له أبو سبرة: يا رسول الله إن بظهر كفي سلعة قد منعتني من خطام راحلتي، فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقدح، فجعل يضرب به على السلعة ويمسحها، فذهبت فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولابنيه. وقال له: يا رسول الله أقطعني وادي قومي باليمين، وكان يقال له: جردان، ففعل، وعبد الرحمان هو أبو خيثمة بن عبد الرحمان (1).
(1) وقال ابن عبد البر في الاستيعاب في سبرة بن أبي سبرة: وسبرة هذا هو عم خيثمة بن عبد الرحمان، صاحب عبد الله بن مسعود (2).
2 - نسبه 1 - أبو سبرة الجعفي:
إن أول من تشرف إلى الإسلام من أجداده، وإلى الوفود على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، هو أبو سبرة. ذكر ابن سعد في الطبقات تشرفه بالإسلام، وبالوفود على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبالمسح منه على جسده، والدعاء له ولابنيه، واقطاعه وادى حردان باليمن، كما تقدم.

(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»