____________________
وقال ابن خلكان: وتوفي أبو عثمان المازني سنة تسع وأربعين ومائتين.
وقيل: ثمان وأربعين. وقيل: ستة وثلاثين ومائتين بالبصرة (رحمه الله).
وقال ابن الأثير في الكامل في وقايع سنة 247: وفيها توفي أبو عثمان بكر ابن محمد المازني النحوي، الإمام في العربية (1).
وقال ياقوت: ولما مات المازني اجتازت جنازته على أبي الفضل الرياشي، فقال متمثلا:
لا يبعد الله أقواما رزئتهم * أفناهم حدثان الدهر والأبد نمدهم كل يوم من بقيتنا * ولا يؤدب إلينا منهم أحد وفي لسان الميزان: رثاه أبو الفرج الرقاشي.
قلت: وقد إعتمد أحمد بن عبد الواحد بن عبدون شيخ مشايخ الشيعة على ما وجد بخط أبي سعيد السكري، ولم أحضر شاهدا صريحا على تشيعه، نعم ذكره ابن النديم في الفهرست في أسماء الشعراء الذين عمل أبو سعيد السكري إشعارهم، وقال: واسمه الحسن بن الحسين وقد استقصيت ذكره في موضعه... (2). وذكر ترجمته فقال: أبو سعيد الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمان بن العلاء السكري... (3).
وقيل: ثمان وأربعين. وقيل: ستة وثلاثين ومائتين بالبصرة (رحمه الله).
وقال ابن الأثير في الكامل في وقايع سنة 247: وفيها توفي أبو عثمان بكر ابن محمد المازني النحوي، الإمام في العربية (1).
وقال ياقوت: ولما مات المازني اجتازت جنازته على أبي الفضل الرياشي، فقال متمثلا:
لا يبعد الله أقواما رزئتهم * أفناهم حدثان الدهر والأبد نمدهم كل يوم من بقيتنا * ولا يؤدب إلينا منهم أحد وفي لسان الميزان: رثاه أبو الفرج الرقاشي.
قلت: وقد إعتمد أحمد بن عبد الواحد بن عبدون شيخ مشايخ الشيعة على ما وجد بخط أبي سعيد السكري، ولم أحضر شاهدا صريحا على تشيعه، نعم ذكره ابن النديم في الفهرست في أسماء الشعراء الذين عمل أبو سعيد السكري إشعارهم، وقال: واسمه الحسن بن الحسين وقد استقصيت ذكره في موضعه... (2). وذكر ترجمته فقال: أبو سعيد الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمان بن العلاء السكري... (3).