____________________
أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن إبراهيم، عن الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال:
" قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء، وانتهيت إلى سدرة، نوديت: يا محمد، إستوص بعلي خيرا، فإنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، يوم القيامة " (1).
ومنها: ما رواه الكشي في علي بن يقطين (ص 436 / ر 821)، عن محمد بن مسعود، عن أبي عبد الله الحسين بن أشكيب، عن بكر بن صالح الرازي، عن إسماعيل بن عباد القصري، قصر ابن هبيرة، عن إسماعيل بن سلام وفلان بن حميد، قال: بعث إلينا علي بن يقطين، فقال: اشتريا راحلتين، وتجنبا الطريق، ودفع إلينا مالا وكتبا، حتى توصلا ما معكما من المال والكتب إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، ولا يعلم بكما أحد. قالا: فأتينا الكوفة، فاشترينا راحلتين وتزودنا، وخرجنا نتجنب الطريق، حتى إذا صرنا ببطن الرمة، شددنا راحلتنا، ووضعنا لهما العلف، وقعدنا نأكل. فبينا نحن كذلك، إذا راكب قد أقبل، ومعه شاكري، فلما قرب منا، فإذا أبو الحسن موسى (عليه السلام) فقمنا إليه، وسلمنا عليه، ودفعنا إليه الكتب وما كان معنا. فأخرج من كمه كتبا، فناولنا إياه. فقال: " هذه جوابات كتبكم ". قال:
قلنا: إن زادنا قد فني، فلو أذنت لنا، فدخلنا المدينة، فزرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتزودنا زادا؟ فقال: " هاتا ما معكما من الزاد "، فأخرجنا الزاد إليه، فقلبه بيده. فقال: " هذا يبلغكما إلى الكوفة. وأما رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد رأيتماه، إني صليت معهم الفجر، وأنا
" قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء، وانتهيت إلى سدرة، نوديت: يا محمد، إستوص بعلي خيرا، فإنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، يوم القيامة " (1).
ومنها: ما رواه الكشي في علي بن يقطين (ص 436 / ر 821)، عن محمد بن مسعود، عن أبي عبد الله الحسين بن أشكيب، عن بكر بن صالح الرازي، عن إسماعيل بن عباد القصري، قصر ابن هبيرة، عن إسماعيل بن سلام وفلان بن حميد، قال: بعث إلينا علي بن يقطين، فقال: اشتريا راحلتين، وتجنبا الطريق، ودفع إلينا مالا وكتبا، حتى توصلا ما معكما من المال والكتب إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، ولا يعلم بكما أحد. قالا: فأتينا الكوفة، فاشترينا راحلتين وتزودنا، وخرجنا نتجنب الطريق، حتى إذا صرنا ببطن الرمة، شددنا راحلتنا، ووضعنا لهما العلف، وقعدنا نأكل. فبينا نحن كذلك، إذا راكب قد أقبل، ومعه شاكري، فلما قرب منا، فإذا أبو الحسن موسى (عليه السلام) فقمنا إليه، وسلمنا عليه، ودفعنا إليه الكتب وما كان معنا. فأخرج من كمه كتبا، فناولنا إياه. فقال: " هذه جوابات كتبكم ". قال:
قلنا: إن زادنا قد فني، فلو أذنت لنا، فدخلنا المدينة، فزرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتزودنا زادا؟ فقال: " هاتا ما معكما من الزاد "، فأخرجنا الزاد إليه، فقلبه بيده. فقال: " هذا يبلغكما إلى الكوفة. وأما رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد رأيتماه، إني صليت معهم الفجر، وأنا