ونقل عن كتاب ابن الغضائري قوله [سهل بن زياد أبو سعيد الادمي الرازي: كان ضعيفا جدا فاسد الرواية والمذهب وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل].
إلى هنا انتهى ما أردنا ذكره من أقوال الرجاليين وأرباب الصناعة.
أما النقطة الثالثة - لقد استفاد المشهور مما ذكرناه ضعف سهل وعدم صحة الاعتماد عليه ويمكن ذكر مواضع الاستفادة بعدة نقاط:
1 - تضعيف الشيخ الطوسي له في الفهرست ونسبة ذلك إلى نقاد الاخبار كما في الاستبصار.
2 - تضعيف النجاشي له كذلك بقوله ضعيفا في الحديث غير معتمد عليه.
3 - ما نقله النجاشي عن شهادة أحمد بن محمد بن عيسى بأنه غال كاذب.
4 - اخراجه من قم مهد التشيع والثقات من قبل أحمد بن محمد بن عيسى.
5 - ما ذكره الفضل من حمق سهل وعدم كونه مرضيا عنده.
6 - ما هو المنسوب إلى كتاب ابن الغضائري من شدة ضعف سهل وفساد روايته.
7 - استثناء ابن الوليد والصدوق وابن نوح الروايات التي يقع في سندها سهل بن زياد.