الحديث 3.
وروى قريبا من ذلك عن منصور الصيقل، عن أبي عبد الله عليه السلام، هذا الباب، الحديث 6، وروى باسناده عن داود بن سليمان الحمار، عن سعيد بن يسار، قال:
استأذنا على أبي عبد الله عليه السلام، أنا والحارث بن المغيرة النصري ومنصور الصيقل (إلى أن قال) ثم قال: الحمد لله الذي ذهب بالناس يمينا وشمالا، فرقة مرجئة وفرقة خوارج، وفرقة قدرية، وسميتم أنتم الترابية، ثم قال بيمين منه: أما والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له، ورسوله وآل رسوله صلى الله عليه وآله وشيعتهم كرم الله وجوههم، وما كان سوى ذلك فلا، كان علي والله أولى الناس بالناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، يقولها ثلاثا. الروضة:
الحديث 520.
أقول: هذه الروايات فيها إشعار بأن منصورا الصيقل، كان من الشيعة الخلص.
وطريق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الجبار، عن أبي محمد الدهلي، عن إبراهيم بن خالد العطار، عن محمد بن منصور، عن أبيه منصور الصيقل. والطريق ضعيف.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات، تبلغ خمسة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبيه.
وروى عنه ابن سنان، وابن مسكان، وأبان بن عثمان، وإسحاق بن عمار، وسيف، وعلي بن الحكم، وعمر بن أبان، ومحمد ابنه، ومحمد بن سنان.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر