جيفر عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب المؤمن وعلاماته وصفاته 99، الحديث 18.
كذا في الطبعة الحديثة، وفي الجامع، وفي نسخة من الوسائل، ولكن في الطبعة القديمة وفي نسخة أخرى من الوسائل، والوافي والمرآة: آدم أبي الحسن اللؤلؤي، والظاهر أن ما في الطبعة الحديثة هو الصحيح، فإنه هو المعنون في كتب الرجال.
وباسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن المنذر بن جيفر، عن الحكم بن ظهير. الروضة: الحديث 551.
ومنها: ما رواه: الصدوق - قدس سره -، عن المنذر بن جيفر، عن يحيى بن طلحة النهدي. الفقيه: الجزء 2، باب المشي في السفر، الحديث 880.
الامر الثاني: إن المنذر بن جيفر لم يرد فيه توثيق، ولا مدح، ومع ذلك فقد عده ابن داود في القسم الأول (1570)، ولعله مبني على أصالة العدالة، وقال الوحيد - قدس سره - في التعليقة: " حسنه خالي لان للصدوق (رحمه الله) طريقا إليه، وفي رواية الأجلة كصفوان، وابن مغيرة، وأحمد بن عيسى، وغيرهم عنه، إشعار بكونه من الثقات " (إنتهى).
أقول: مر غير مرة أن ذكر الصدوق طريقه إلى أحد، لا يدل على حسنه، مع أن المجلسي - قدس سره - في الوجيزة عده من المجاهيل، وأما رواية الاجلاء عنه فهي لا تدل على الوثاقة، على ما تقدم غير مرة أيضا.
وكيف كان، فطريق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن محمد بن يحيى العطار، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة، عن منذر بن جيفر، والطريق صحيح، ولكن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل،